تم تصميم عربات الغولف الكهربائية ذات الإطارات المخصصة لكل التضاريس لتتعامل مع المناظر الطبيعية الصعبة، حيث تشكل إطاراتها المتخصصة حجر الزاوية في قدرتها على التكيّف. هذه الإطارات، التي يبلغ قطرها عادةً ما بين 20 إلى 24 بوصة، تحتوي على أنماط سطحية عميقة وقوية - بأخاديد قد تصل إلى عمق 15 ملم - تقوم بتصريف الطين والماء والفتات بعيدًا عن سطح الاتصال، مما يضمن جرًا مستمرًا على العشب والرمال والزلط وحتى الثلج الخفيف. يتكون تركيب الإطار من مزيج متين من المطاط مقاوم للقطع والخدوش مع جدار جانبي مقوى لتحمل التأثيرات الناتجة عن الصخور أو سطح غير مستوٍ. يعمل هذا التصميم بالتوازي مع نظام تعليق العربة، الذي يشتمل غالبًا على ماصات صدمات ملفية أو نوابض ورقيّة، لامتصاص الاهتزازات والحفاظ على الاستقرار. بالنسبة للنماذج الكهربائية، تم تحسين الإطارات لتقليل مقاومة الدحرجة، وهي عامل بالغ الأهمية في الحفاظ على عمر البطارية؛ إذ تقلل التصاميم المتقدمة من فقدان الطاقة بنسبة تتراوح بين 8 إلى 12% مقارنة بالإطارات التقليدية المستخدمة في عربات الغولف. كما توفر الخيارات المزودة بدفع رباعي في العجلات في النماذج الأعلى فئة توزيعًا متساويًا للقوة على جميع الإطارات، مما يمنع الانزلاق على المنحدرات الشديدة أو الأسطح غير المستقرة. تتفوق هذه العربات في بيئات خارج نطاق ملاعب الغولف التقليدية، مثل المنتجعات الريفية والممتلكات الزراعية ومواقع البناء، حيث يعد الأداء الموثوق به على مختلف التضاريس أمرًا ضروريًا. إن الصيانة الدورية، بما في ذلك التضخيم السليم وفحص أسطح الإطارات، تضمن بقاء الإطارات تحافظ على قدرتها على التعامل مع كل التضاريس، مما يجعلها مكونًا رئيسيًا في ديمومتها ووظيفتها العامة.